مجلة البنوك العدد 4 مجلد 43 الإلكتروني1

قضايا مصرفية 53 حــواراً مــع الرئيــس التنفيــذيّ أجــرت مجلّــة البنــوك لســيتي بنــك الأردنّ، نــور جــرّار، تحدّثــت عــن المشــاركة النشــطة للمــرأة فــي القطــاع المصرفــيّ فــي الأردنّ، وأهمّيّــة زيــادة هــذه المشــاركة. "نحــن نــرى تقدّمــاً جيّــداً فيمــا يتعلّــق وقالــت جــرّار: بمشــاركة المــرأة فــي القــوى العاملــة فــي القطــاع % 35 المصرفــيّ الأردنــيّ، حيــث تمثّــل المــرأة الآن حوالــي مــن القــوى العاملــة- هــذا أعلــى بكثيــر مــن المتوسّــط % - الأســباب وراء هــذا التقــدّم كــون 15 الوطنــيّ البالــغ القطــاع المصرفــيّ كبيئــة عمــل مناســبة ومريحــة، إلــى السـاعات العمـل المعتدلـة، ومرونـة المواقـع بالنسـبة لبعــض الموظّفيــن، وحتّــى توفيــر الرعايــة للأطفــال." وتحدّثـت أيضـاً عـن الإجـراءات الّتـي تقـوم بهـا البنـوك لدعم تمثيــل المــرأة فــي المناصــب القياديّــة. "إحــدى الخطــوات الهامّــة هــي توفيــر فــرص التدريــب والتطويــر المهنــيّ للمــرأة فــي القطــاع المصرفــيّ، بمــا فــي ذلــك برامــج الإرشـاد والرعايـة المخصّصـة للشـباب الأردنـيّ في القطاع المصرفــيّ، وخصوصــاً البرامــج المخصّصــة للنســاء." علـى أهمّيّـة التدريـب الّـذي يشـكّل أسـاس وأكّـدت جـرّار تطوير المهارات، وقالت: "لا بدّ من وجود برامج ممنهجة ومتخصّصـة لزيـادة المعرفـة وتطويـر المهـارات القياديّـة ومواكبـة كلّ مـا هـو جديـد." وفيمــا يتعلّــق بتحدّيــات العمــل للمــرأة، قالــت: "الجانــب المشــرق لأزمــة كوفيــد الصحّيّــة العالميّــة هــو إثبــات أنّ العمـل عـن بعـد ممكـن؛ وبالتالـي التغلّـب علـى أحـد أهـمّ المعيقــات أمــام عمــل المــرأة وهــو الانتقال/الوصــول إلــى موقــع العمــل، والّــذي ســيمكّن المزيــد مــن النســاء للعمـل فـي القطاع بحيـث تكون الإنتاجيّة هي المقياس." "المــرأة نصــف المجتمــع، ولا ينمــو وتابعــت جــرّار: الاقتصــاد مــن دون مســاهمة كافّــة أفــراده القادريــن والمنتجين. الدراسـات العالميّة تؤكّد أنّ مسـاهمة المرأة الاقتصاديّـة تمكّـن النمـوّ الاقتصـاديّ المتسـارع، وتسـاهم فــي خلــق المزيــد مــن فــرص العمــل وزيــادة نصيــب الفــرد مــن الناتــج القومــيّ الإجمالــيّ وبذلــك دخــل الأســرة." برســالة تشــجيعيّة للشــباب والنســاء وتوجّهــت جــرّار فــي الأردنّ للدخــول فــي القطــاع المصرفــيّ، قائلــة: "الثـورة الرقميّـة والابتـكارات المسـتمرّة سـواء التقنيّـة و/أو التنظيميّـة تجعـل مـن القطـاع فرصـة لـكلّ باحـث عــن التطــوّر وتحقيــق الــذات. وأدعــو النســاء للتقــدّم للعمــل فــي الســوق المصرفــيّ والاســتمرار والمثابــرة حيــث يوجــد لديهــنّ فرصــة كبيــرة فــي قطــاع يتميّــز بالعدالــة والرغبــة المســتمرّة فــي التطــوّر، ويســتهدف التمثيــل المجتمعــيّ." وعـن التحدّيـات الّتـي واجهتهـا فـي مسـيرتها المصرفيّـة عامـاً، أشـارت جـرار إلـى أنّهـا حرصـت علـى 21 الّتـي تتجـاوز "توجيــه مســيرتها الوظيفيّــة وعــدم الاعتمــاد الكامــل علــى البنــك والمســؤولين فيــه فقــط. بــل كان علــى الموظّفيــن أيضــاً الــدور الأكبــر فــي صياغــة خبراتهــم وتحديـد مسـارهم والعمـل نحـو المبـادرات المختلفـة." ومـن هـذه النقطـة، أشـارت إلـى أنّ الطريـق إلـى النجـاح ليــس ســهلاً ومليئــاً بالتحدّيــات، ولكــنّ تحويــل هــذه التحدّيـات إلـى فـرصيجعـل الرحلـة ممتعـة وذات قيمة. وعلــى هــذا النحــو، رأت جــرّار أنّ الشــباب الأردنــيّ لديــه فرصــة كبيــرة فــي القطــاع المصرفــيّ، وقالــت: "يمكــن للشــباب الأردنــيّ تحقيــق أحلامهــم وطموحاتهــم مــن خــ ل القطــاع المصرفــيّ. الثــورة الرقميّــة والابتــكارات المســتمرّة فــي التكنولوجيــا والتنظيــم تجعــل مــن القطـاع فرصـة لـكلّ باحـث عـن التطـوّر وتحقيـق الـذات." زيـادة علـى ذلـك، وفـي معرضحديثها عن الأزمة الصحّيّة - وتأثيرهــا فــي القطــاع المصرفــيّ 19 العالميّــة كوفيــد وموقــع العمــل، قالــت جــرّار: "مــن الجانــب الإيجابــيّ، أكّـدت الأزمـة أنّ العمـل عـن بعـد ممكـن؛ وبالتّالـي يمكـن التغلّـب علـى أحـد أهـمّ العقبـات الّتـي تواجـه النسـاء فـي العمـل، وهـو الانتقال/الوصـول إلـى موقـع العمـل. هـذا سـيمكّن المزيـد مـن النسـاء للعمـل فـي القطـاع، حيـث يصبــح الإنتاجيّــة المقيــاس الأساســيّ." جـــــــرّار: العملعن بعد يتيحفرصاً أكبر للنساء جـــــــرّار: تـؤكّــــد دعـــــم سيـتـــــي بنـــك للأســـرة والـنــســ ـاء فـي الأردنّ عـبـ ـر إجــ ـازات الأمـــومـــــة والأبــــوّة والــحــضــانــــات

RkJQdWJsaXNoZXIy MTAzNjM0NA==