مقابلة العدد 24 بالمملكــة مــن خــ ل زيــادة الدخــل الســياحي واعــداد القادميــن للمملكــة ونمــو حــوالات العامليــن بالخــارج والارتفــاع القياســي لكميــات واســعار صــادرات المملكــة مـن الصناعـات الاسـتخراجية والتحويليـة وحجم المسـاحات المرخصــة للبنــاء، بالإضافــة للجهــود المبذولــة مــن قبــل جلالـة الملـك والحكومـة فـي بنـاء وتطويـر علاقـات التعـاون الاقتصــادي مــع دول الجــوار والمنطقــة يضــاف الــى ذلــك الإصلاحــات الهيكليــة التــي قامــت بهــا الحكومــة الاردنيــة خـ ل الفتـرة الماضيـة بالتعـاون مـع البنك المركـزي الأردني. وشـدد علـى ان جميـع هـذه العوامـل قـد ادت لتعزيـز ثقـة مؤسســات التمويــل الدوليــة فــي اداء وقــدرة الاقتصــاد الوطنـي علـى الصمـود وتحقيـق معدلات النمو المنشـودة وتثبيــت النظــرة الإيجابيــة المســتقرة لاقتصــاد المملكــة مــن قبــل مؤسســات التمويــل الدوليــة. وبيــن ان البنــوك عملــت علــى جــذب التقنيــة المصرفيــة الحديثــة وتقنيــة المعلومــات وبرمجيــات الحاســوب، والاســتثمار فيهــا وتدريــب العامليــن علــى اســتخدامها، حيــث ركــزت وبالتعــاون مــع البنــك المركــزي الأردنــي علــى توســيع وتطويــر وتحديــث خدماتهــا المصرفيــة وفقــاً لمتطلبـات العصـر، والاهتمام بتلبيـة الاحتياجات المتزايدة للعمـ ء مـن الخدمــات المصـــرفية الحديثـة بمـا فـي ذلـك تقدي ـم الخدمـات عبـر شـبكات الإنترن ـت والهات ـف وتطوي ـر أنظمــة المدفوعــات والمقاصــة الآليــة. ولفـت الـى تطبيـق البنـوك أفضـل المعاييـر والممارسـات الدوليــة الصــادرة عــن المنظمــات الدوليــة، مثــل توصيــات لجنــة بــازل للرقابــة المصرفيــة الفاعلــة، وكفايــة رأس المــال، والتركــزات الائتمانيــة، وأنظمــة الرقابــة الداخليــة، وإدارة المخاطر "ادارة الموجودات والمطلوبات "، وتطبيق معاييــر المحاســبة الدوليــة وغيرهــا مــن الممارســات. واكــد علــى ان القطــاع المصرفــي بفعــل اتســاع وتنــوع أنشــطته وتطــوره أصبــح معيــارا للحكــم علــى ســ مة الاقتصــاد وقابليتــه لجــذب رؤوس الأمــوال المحليــة والخارجيـة، بالإضافـة إلـى دوره الحيـوي فـي ترسـيخ مفهـوم الاســتقلال بشــقيه السياســي والمالــي، مــن خــ ل توجيــه المدخــرات لتمويــل فــرص الاســتثمار المنتجــة القــادرة علــى توفيــر المزيــد مــن فــرص العمــل، ورفــع الإنتاجيــة للمسـتويات القصـوى الممكنـة، وخلـق قطـاع مالـي متطور ومسـتقر وقـادر علـى جذب الاسـتثمارات المحلية والأجنبية. وشـدد البطيخـي علـى ثقتـه بقـدرة البنـك المركـزي الاردنـي مـن خـ ل محافظـه الحالـي الدكتـور عـادلشـركسوجميع الكفــاءات الأردنيــة العاملــة معــه وبالتعــاون مــع الجهــاز المصرفـي الاردنـي بالاسـتمرار فـي اداء دورهـم الوطنـي فـي تقويــة الاســتقرار النقــدي والمالــي والاقتصــادي للمملكــة والحفـاظ علىسـعر صرف الدينـار الأردني وتلبية متطلبات النمـو الاقتصـادي وتشـجيع الاسـتثمار والسـير قدمـاً فـي تنفيــذ برنامــج الإصــ ح الاقتصــادي والتخفيــض التدريجــي لعجـز الموازنـة العامـة للدولـة والبـدء فـي تخفيـض نسـبة الديـن العـام مـن الناتـج المحلـي والدخـول بالمئويـة الثانيـة للمملكـة بـكل ثقـة وعـزم وتحقيـق تطلعـات جلالـة الملـك عبـدالله الثانـي. السيدسيزر قولاجن المدير العام للبنك التجاري الأردني وعضو مجلسإدارة جمعية البنوك واكـد المديـر العـام للبنـك التجـاري الأردنـي سـيزر قولاجـن، ان الأردن ورغــم التحديــات العديــدة التــي واجهتــه وأثــرت علــى وضعــه الاقتصــادي وشــكّلت اعبــاء كبيــرة ضغطــت مليــون لاجــئ مــن 1.3 علــى بنيتــه التحتيــة - مــع قــدوم نحــو سـوريا الـى الاردن فـي بدايـة العقد الثاني مـن القرن الحالي، قولاجن: الأردن يسير بخطوات ثابتة وراسخة نحو تحقيق ما يعزز ويرسخ هذا الاستقلال
RkJQdWJsaXNoZXIy MTAzNjM0NA==