مجلة البنوك العدد 8 مجلد 43 الالكتروني1

مقابلة العدد 20 وأضافـت بان ـه وخـ ل الإجتمـاع ال ـذي ت ـم الإعـ ن خلال ـه أبــدت الــدول الأعضــاء فــي مجموعــة العمــل المالــي ) ترحيبهــا وثناءهــا علــى جهــود المملكــة وتنفيــذ FATF( الجهــات المعنيــة لبنــود الخطــة والتــي جــاءت لرفــع مســتوى الإلتــزام بالمعاييــر الدوليــة والانجــاز والتقــدم الملحــوظ ووفــاء المملكــة التــام بــكل التزاماتهــا قبــل انتهــاء الآجــال المحــددة فــي الخطــة كمــا وأشــادت المجموعــة بالإلتــزام السياســي رفيــع المســتوى الــذي قدمتـه المملكـة علـى جميـع المسـتويات. ولـم تكن هذه الجهــود المقدمــة فقــط لغايــات الخــروج مــن القائمــة وإنمـا لعكـسحرفيـة ونمـوذج ايجابـي وصـورة مشـرقة عـن جهـود المملكـة ومنظومتهـا وممـا ارتقـى بالعمليـة لتكــون انجــاز مشــرف. وأضافــت: "لــم يكــن الأمــر ســهلاً، فقــد كانــت هنــاك تحدّيــات كبيــرة أمامنــا، لكــنّ مــا حقّقنــاه مــن نجــاح لــم يكــن ممكنــاً لــولا العمــل الجــاد بــروح الفريــق الواحــد، والدعــم والمتابعــة مــن قبــل الحكومــة واللجنــة الوطنيــة لمكافحــة غســل الأمــوال وتمويــل الإرهــاب مشــدّدة علــى دور المؤسّســات الحكوميّــة، ابتــداءً مــن الجهــات الرقابيــة علــى القطــاع المالــي وغيــر المالــي البنــك المركــزي الاردنــي وهيئــة الاوراق الماليــة، وزارة الداخليـة ودائ ـرة الأراضـي والمسـاحة ونقاب ـة المحاميـن وجميعـة المحاسـبين القانونييـن. والجهـات المختصـة بتســجيل الشــركات والجمعيــات بخصــوصشــفافية معلومـات المسـتفيد الحقيقـي والرقابـة والتنظيم وهي دائــرة مراقبــة الشــركات ومؤسســة المناطــق الحــرة وســجل الجمعيــات ووزارة الأوقــاف. والــدور المحــوري للجهــات القضائيــة والإدعــاء العــام والجهــات الأمنيــة فــي الملاحقــة والإدعــاء والتقاضــي بخصــوص جرائــم غســل الأمــوال وتمويــل الإرهــاب ممثلــة بالمجلــس القضائــي والنيابــة العامــة والقضــاء العســكري ودائــرة المخابــرات العامــة وهيئــة النزاهــة ومكافحــة الفســاد ودائـرة ضريبـة الدخـل والمبيعـات ومديريـة الأمـن العـام بأذرعهــا مديريــة مكافحــة المخــدرات والأمــن الوقائــي والبحــث الجنائــي ودائــرة الجمــارك العامــة، إضافــة الــى وزارة الخارجيــة، وزارة العــدل ووزارة الصناعــة والتجــارة حيــث عمــل الجميــع بتناغــم وفهــم مشــترك للأهــداف المرجــوة". وتــرى الســيّدة أبــو شــريف أنّ النجــاح الّــذي تــمّ تحقيقــه والإشــادة الدوليــة بإجــراءات المملكــة وإعتبــار مــا تــم إنجــازه فــي مرتبــة أفضــل الممارســات العالميــة هــو نتيجــة للتوجيهــات الملكيــة الســامية والرؤيــة الإســتراتيجيّة الواضحــة فــي طمــوح الحكومــة الأردنيــة الأوســع للتنميــة الإقتصاديــة المســتدامة. وقالــت: "عندمــا تجتمــع الرؤيــة الواضحــة مــع الإرادة القويّـة والتخطيـط وترتيب الاولويات، وتتوفّر الإمكانيّات المناســبة، يصبــح التقــدّم واقعــاً، حيــث كان لدينــا فــي الأردنّ هــذا الدمــج الفريــد مــن العوامــل الّتــي ســاهمت فــي تحقيــق هــذا الإنجــاز." وتوجّهـت بالشـكر إلـى جميـع الفـرق الّتـي عملـت يـداً بيـد مـن أجـل هـذا الهـدف، مؤكّـدة علـى أهمّيّـة الشـراكة بيـن أبـــو شريــــف تـؤكّــــد أهمّيّـــة العمـــل الـجـمـاعــــي فـــي مـكـافـحــــة الـجـرائــــم ّالـمـالـيّـــــة، وتـــــوضّــــح الــعــــــوامـــــــل المحوريّـة وراء هــذا الإنجـاز الوطنـي

RkJQdWJsaXNoZXIy MTAzNjM0NA==